مريم رجوي من البرلمان الأوروبي

إسقاط نظام الملالي هو الحل الوحيد للسلام في المنطقة

ألقت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، كلمة قوية أمام اجتماع البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ – فرنسا، بحضور عدد من النواب من مختلف الكتل السياسية، لا سيما لجنة الشؤون الخارجية.

وأكدت رجوي أن القضية الرئيسية في إيران ليست الملف النووي فحسب، بل الصراع الجوهري بين الشعب الإيراني ونظام الاستبداد الديني القائم، مشددة على أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة هو إسقاط النظام الإيراني على يد الشعب والمقاومة المنظمة.

وفي كلمتها التي استعرضت خلالها المحطات المفصلية في مسار النضال الإيراني منذ عام 1981، قالت رجوي: “الحرب الحقيقية بدأت قبل 44 عامًا، يوم قرر الشعب مقاومة الفاشية الدينية. ونحن في العام الستين من النضال ضد دكتاتوريتَي الشاه والملالي”، مشيرة إلى أن المقاومة الإيرانية قدمت أكثر من 100 ألف شهيد ولم تتوقف عن الكفاح يوماً.

واتهمت رجوي النظام الإيراني بالاستمرار في سياسات الإرهاب والتطرف وصناعة السلاح النووي، مؤكدة أن المساومة مع النظام لم تؤدِّ إلا إلى الحرب، وأن البديل الديمقراطي موجود ومتمثل بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي تملك خطته المتكاملة لإقامة جمهورية ديمقراطية، لا نووية، قائمة على فصل الدين عن الدولة، والمساواة، والعدالة الاجتماعية.

كما انتقدت رجوي صمت الاتحاد الأوروبي تجاه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، داعية إلى إدراج “الحرس الثوري” على قوائم الإرهاب الأوروبية، والاعتراف رسميًا بنضال الشعب الإيراني والمقاومة الشرعية الممثلة في المجلس الوطني للمقاومة.

وختمت قائلة: “لقد حان الوقت لأن يدعم البرلمان الأوروبي الاعتراف بحق الشعب الإيراني في تقرير مصيره وإقامة دولة حرة، ديمقراطية، مسالمة وغير نووية. إيران الحرة قادمة، والمستقبل حتمي.”

اخترنا لك