بعد تفجير كنيسة #مار_إلياس… #محمد_الأمين : لا لشرعنة #الإرهاب تحت غطاء معاداة #إيران

@alaminm10

عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة شرق العاصمة السورية دمشق، أدلى السيد محمد الأمين بتصريح شديد اللهجة، موجّهًا سهامه نحو بعض الجهات التي وصفها بـ”السيادية والمعارضة ذات الخلفية المذهبية”.

وقال الأمين: “كفى تبريراً لجرائم الجماعات الأصولية الإسلامية من ذبح وتفجير واعتداء، عبر تعليقها على شماعة إيران”، معتبراً أن هذا التبرير “يعكس ذهنية ذمّية ويشكّل محاولة خطيرة لشرعنة التطبيع مع النسخة الجديدة من الإرهاب”.

وشدد الأمين في تصريحه على أن “مواجهة الإرهاب تبدأ بتسميته باسمه، دون مواربة أو استغلال سياسي أو طائفي”، مؤكدًا أن التفجيرات التي تطال المدنيين ودور العبادة لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة سياسية أو عقائدية.

ويأتي هذا التصريح في أعقاب التفجير الإرهابي الذي خلّف ضحايا ودماراً في الكنيسة، ما أثار موجة إدانات واسعة رسمية وشعبية داخل سوريا وخارجها، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية وملاحقة المتورطين في هذا العمل الإجرامي.

اخترنا لك