زخور : تفجير كنيسة مار إلياس جريمة إرهابية ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان

عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة شرق العاصمة السورية دمشق، أصدر المحامي أديب زخور بياناً شديد اللهجة، وصف فيه الهجوم بأنه “جريمة إرهابية متكاملة الأركان” بموجب القوانين الدولية.

وقال زخور في بيانه إن “تفجير الكنيسة وقتل المصلين يعدّ عملاً إرهابياً وفقاً للاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب لعام 1999، واتفاقية منع وقمع الجرائم الإرهابية”، مؤكداً أن هذا الهجوم يشكّل “جريمة ضد الإنسانية بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، خاصةً كونه موجهاً ضد دار عبادة”.

واعتبر زخور أن استهداف الكنائس ودور العبادة “يُصنّف في القانونين الدولي والمحلي كجريمة كراهية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحرية الدين، كما يتنافى مع كل المبادئ الإنسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية”.

وختم زخور بالتشديد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمحاسبة الجهات التي تقف خلف هذه الجرائم الإرهابية بحق الأبرياء، والعمل على ضمان عدم إفلات المرتكبين من العقاب.