مصطفى الزين… رئيس بلدية حارة صيدا الجديد ومسيرة الأمل المتجدد

بقلم نانسي اللقيس

في وقت تكثر فيه التحديات التي تواجه البلديات في لبنان، تشرق حارة صيدا اليوم بوجه جديد في رئاسة بلديتها، يحمل معه الكثير من الأمل والطموح. مصطفى الزين، الرئيس المنتخب حديثًا، يدخل إلى الساحة المحلية محاطًا بثقة الناس وتاريخٍ من العمل الجاد والخدمة العامة.

ليس غريبًا أن يلتف أهالي حارة صيدا حول شخصية أثبتت حضورها بالالتزام والشفافية. فالزين، المعروف بتواضعه وقراره القاطع، يجمع بين الروح الشبابية والخبرة في التعامل مع حاجات الناس. من النظافة العامة، إلى البنية التحتية، إلى إشراك المجتمع المحلي، يضع برنامجًا عمليًا يعكس هموم المواطن ويضعها في أولويات العمل البلدي.

منذ استلامه، بدأ مصطفى الزين بخطوات ملموسة لتغيير وجه حارة صيدا وجعلها واجهة حضارية تليق بأهلها. يحرص على تحسين المشهد العام، من الأرصفة إلى الحدائق، ومن تنظيم السير إلى تجميل الأحياء، في مشروع واضح لاستعادة جمالية المنطقة وكرامتها.

ولا يكتفي بالشق الإنشائي، بل يعمل على رفع مستوى الوعي عند الأهالي، من خلال حملات تثقيفية حول النظافة العامة والسلوك المدني، مؤمنًا أن التغيير يبدأ من الناس ومعهم. فبلدية نشيطة، ومجتمع واعٍ، هما حجر الأساس لأي نهوض حقيقي.

الإشادة بالرئيس الجديد لا تأتي من فراغ، بل من سيرة متراكمة من الثقة والاحترام، ومن نهج واضح في كسر الحواجز بين الناس والمؤسسات. في زمنٍ فقد فيه اللبنانيون الكثير من إيمانهم بالدولة، يظهر الزين كنموذج لمسؤول قريب من الناس، يسمعهم، ويشاركهم، ويعمل لأجلهم.

إن انتخاب مصطفى الزين رئيسًا لبلدية حارة صيدا ليس مجرد تغيير إداري، بل هو مؤشر إلى بداية مرحلة جديدة من العمل المحلي، يكون فيها المواطن شريكًا، والبلدية بيتًا جامعًا لا منصةً للسلطة.

فلتكن ولاية مصطفى الزين انطلاقة حقيقية نحو حارة أكثر تنظيمًا، أكثر نظافة، وأكثر عدالة… والأهم، أكثر أملًا.

اخترنا لك