أفادت منصة “ديفانس لاين” اليمنية، المتخصصة في الشأنين الأمني والعسكري، بأن شحنات كيميائية وصلت من إيران إلى جماعة الحوثي، بهدف تطويرها لاستخدامها في رؤوس حربية.
وبحسب المنصة، فقد تسلم الحوثيون براميل تحتوي على نظائر مشعة وسلائف كيميائية خطرة، تم نقلها إلى مخابئ آمنة في صعدة ومناطق أخرى، في إطار تعزيز قدراتهم في المجالات الصاروخية والجوية والبحرية.
وأوضحت مصادر المنصة أن الجماعة الحوثية حصلت منذ عام 2022 على مواد صناعية دقيقة وقطع حساسة تُستخدم في تطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أشارت إلى أن الحوثيين استولوا على قنابل “نابالم” حارقة كانت مخزنة لدى الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، قبل اغتياله عام 2017.
ووفق ضباط في القوة الصاروخية تحدثوا للمنصة، فإن هذه الأسلحة كانت مخزّنة في قواعد عسكرية ومجمعات تحت الأرض في صنعاء وضاحيتها الجنوبية، قبل أن تسيطر عليها جماعة الحوثي وتعيد توزيعها وتأمينها في مواقع تمتد بين صعدة، حجة، عمران، المحويت، صنعاء، والجوف.