العثور على رجل الدين الشيعي رسول شحود مقتولاً بالرصاص قرب حمص

عُثر أمس على الشيخ رسول شحود، أحد رجال الدين الشيعة البارزين في سوريا، مقتولًا بالرصاص قرب مدينة حمص، في حادثة وُصفت بأنها اغتيال غادر وجبان، وأثارت موجة من الغضب والاستنكار.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أُطلق النار على الشيخ شحود بشكل مباشر داخل سيارته، بالقرب من حاجز أمني يقع بين مدينة حمص وقرية المزرعة، التي ينحدر منها، ما أدى إلى مقتله على الفور.

في المقابل، نعت الهيئة العلمائية الإسلامية لأتباع أهل البيت الشيخ شحود، معتبرة أن اغتياله هو استهداف لصوت الاعتدال والوحدة، ومحاولة لبثّ الفتنة وشق الصف الوطني والإسلامي، من دون أن تُوجّه اتهامًا صريحًا لأي جهة. وطالبت الهيئة بكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الفاعلين ومن يقف خلفهم.

وقد شهدت قرية المزرعة مساء أمس احتجاجات شعبية، عبّر خلالها الأهالي عن غضبهم من هذه الجريمة، مطالبين بالكشف الفوري عن الجناة.

يُذكر أن هذه الحادثة تأتي في وقت حساس، حيث من المتوقع أن تُنهي لجنة التحقيق في أحداث الساحل السوري، التي راح ضحيتها المئات من أبناء الطائفة العلوية في آذار الماضي، عملها خلال الساعات المقبلة.