“أشدت بالتقدّم #السوري”
في محاولة لاحتواء السجال الذي أثارته تصريحاته الأخيرة، أوضح مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا ولبنان، توم براك، أن كلامه الذي تضمّن إشادة بالوضع السوري لم يكن تهديدًا للبنان بأي شكل من الأشكال، نافياً أي نية للتلميح بعودة “بلاد الشام” أو المسّ بسيادة لبنان.
وكتب براك على حسابه في منصة “أكس” قائلاً: “أشادت تعليقاتي أمس بالخطوات الكبيرة التي قطعتها سوريا، وليست تهديداً للبنان. لاحظتُ أن سوريا تتحرك بسرعة البرق لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها رفع العقوبات من قِبل الرئيس الأميركي: استثمارات من تركيا والخليج، وتواصل دبلوماسي مع الدول المجاورة، ورؤية واضحة للمستقبل.”
وأضاف: “أؤكد أن قادة سوريا لا يريدون سوى التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان، والولايات المتحدة ملتزمة بدعم هذه العلاقة بين جارين متساويين وذوي سيادة ينعمان بالسلام والازدهار.”
يُذكر أن تصريحات براك السابقة، والتي تحدث فيها عن “فرصة تاريخية لإعادة صياغة المنطقة وربما عودة بلاد الشام”، أثارت ردود فعل واسعة في لبنان، واعتبرها كثيرون تلميحًا غير مباشر لمسٍّ بالكيان اللبناني، ما استدعى هذا التوضيح السريع في محاولة لطمأنة الأوساط السياسية والرأي العام اللبناني.