تصاعد القلق الأمني في بيئة “حزب الله”…

تسريبات تشير إلى استنفار وشراء أسلحة فرديّة تحسباً لتدخل عسكري

تفيد تسريبات أمنية بأن ما يجري من تطورات ميدانية واستخباراتية، لا سيما بعد تصريحات الموفد الأميركي إلى سوريا ولبنان توم باراك التي حذّر فيها من “اتجاه الأمور إلى الأسوأ” ما لم تُسرّع الدولة اللبنانية في جمع السلاح ووضع رزنامة زمنية واضحة لذلك، قد أثار مخاوف متزايدة داخل بيئة “حزب الله”.

وتشير المعطيات إلى أن حالة من الخوف والقلق تسود في صفوف القاعدة الحزبية، خصوصاً في مناطق البقاع والشمال، مع تنامي الحديث عن احتمال حصول تدخل عسكري محدود، أو عمليات أمنية تستهدف نقاطاً استراتيجية تحت ذريعة تنفيذ قرارات دولية أو فرض واقع أمني جديد.

وفي هذا السياق، رصدت جهات أمنية عمليات شراء مكثفة للأسلحة الفردية والخفيفة والذخائر في مناطق بيروت والبقاع، في خطوة وُصفت بأنها “احترازية” تحسباً لأي طارئ أو انفلات أمني مفاجئ.

وتضع هذه التحركات السلطات اللبنانية أمام تحدٍّ أمني إضافي، في ظل تصاعد الضغوط الدولية، وتحذيرات واشنطن من “كلفة التأخير” في معالجة ملف السلاح غير الشرعي، وسط تساؤلات متزايدة حول ما إذا كانت البلاد تقف على عتبة مرحلة أمنية أكثر تعقيداً وخطورة.

اخترنا لك