#مهدي_عقبائي : هكذا فعل #الخميني في مجزرة 1988
قال ، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن ترحيل السجين السياسي المخضرم سعيد ماسوري إلى سجن زاهدان يشكل جريمة انتقامية جديدة يُقدم عليها نظام خامنئي، مشيراً إلى أن هذا النظام، كما فعل مؤسسه الخميني في مجزرة عام 1988، يلجأ إلى قتل وقمع الأسرى السياسيين حين يعجز عن مواجهة الشعب في الشارع. وأوضح أن خامنئي اليوم في مأزق غير مسبوق داخلياً وخارجياً، فالنظام يترنّح تحت وطأة الأزمات الاقتصادية، والاحتجاجات الشعبية، والهزائم السياسية، ولم يجد وسيلة لتنفيس هذا الضغط سوى التوحش ضد السجناء السياسيين.
وأضاف أن سعيد ماسوري، الذي أمضى 25 عاماً في السجن، يُستهدف اليوم فقط لأنه قال لا، لأنه قاوم، لأنه يرمز إلى كرامة الإنسان الإيراني المقاوم. وتابع عقبائي أن هذا الترحيل القسري ليس سوى تمهيد لاختطاف جديد، وربما تصفية جسدية، تماماً كما حدث في مجزرة 1988، حين شكّلت محاكم الموت غرف إعدام جماعية باسم القضاء، واليوم يعيد النظام نفس السيناريو، بسيناريو أكثر جبناً.
وفي إشارة إلى موقف المرجع الشيعي الراحل آية الله حسين علي منتظري، ذكّر عقبايي بأنه قال بوجه القتلة : “أنتم ارتكبتم أكبر جريمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية، وسيسجل التاريخ أسماءكم كمجرمين”. وختم عقبايي تصريحه بالتأكيد على أن صوت السجناء هو صوت إيران المقاومة، وما فشلت دبابات النظام في تحقيقه في الشوارع لن ينجح في تحقيقه من خلال السلاسل والزنازين، مؤكداً أن الترحيل لن يكسر إرادتهم، وأن القمع لن ينقذ النظام من السقوط الحتمي.
كما وجّه تحذيراً من جريمة وشيكة، محمّلاً النظام بأكمله، وعلى رأسه خامنئي، المسؤولية الكاملة عن سلامة سعيد ماسوري ورفاقه، قائلاً : “آن الأوان ليُحاسَب هذا النظام، لا أن يُترك ليستمر في الانتقام من أبناء الشعب داخل السجون، بينما يرفع شعار الزيف والعدالة. لا عدالة مع ولاية الفقيه، ولا مستقبل مع الجلادين.”، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن ترحيل السجين السياسي المخضرم سعيد ماسوري إلى سجن زاهدان يشكل جريمة انتقامية جديدة يُقدم عليها نظام خامنئي، مشيراً إلى أن هذا النظام، كما فعل مؤسسه الخميني في مجزرة عام 1988، يلجأ إلى قتل وقمع الأسرى السياسيين حين يعجز عن مواجهة الشعب في الشارع.
وأوضح أن خامنئي اليوم في مأزق غير مسبوق داخلياً وخارجياً، فالنظام يترنّح تحت وطأة الأزمات الاقتصادية، والاحتجاجات الشعبية، والهزائم السياسية، ولم يجد وسيلة لتنفيس هذا الضغط سوى التوحش ضد السجناء السياسيين.
وأضاف أن سعيد ماسوري، الذي أمضى 25 عاماً في السجن، يُستهدف اليوم فقط لأنه قال لا، لأنه قاوم، لأنه يرمز إلى كرامة الإنسان الإيراني المقاوم.
وتابع عقبائي أن هذا الترحيل القسري ليس سوى تمهيد لاختطاف جديد، وربما تصفية جسدية، تماماً كما حدث في مجزرة 1988، حين شكّلت محاكم الموت غرف إعدام جماعية باسم القضاء، واليوم يعيد النظام نفس السيناريو، بسيناريو أكثر جبناً. وفي إشارة إلى موقف المرجع الشيعي الراحل آية الله حسين علي منتظري، ذكّر عقبايي بأنه قال بوجه القتلة : “أنتم ارتكبتم أكبر جريمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية، وسيسجل التاريخ أسماءكم كمجرمين”.
وختم عقبايي تصريحه بالتأكيد على أن صوت السجناء هو صوت إيران المقاومة، وما فشلت دبابات النظام في تحقيقه في الشوارع لن ينجح في تحقيقه من خلال السلاسل والزنازين، مؤكداً أن الترحيل لن يكسر إرادتهم، وأن القمع لن ينقذ النظام من السقوط الحتمي.
كما وجّه تحذيراً من جريمة وشيكة، محمّلاً النظام بأكمله، وعلى رأسه خامنئي، المسؤولية الكاملة عن سلامة سعيد ماسوري ورفاقه، قائلاً : “آن الأوان ليُحاسَب هذا النظام، لا أن يُترك ليستمر في الانتقام من أبناء الشعب داخل السجون، بينما يرفع شعار الزيف والعدالة. لا عدالة مع ولاية الفقيه، ولا مستقبل مع الجلادين.”