رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ملحم الرياشي أن استمرار “حزب الله” في الاحتفاظ بسلاحه يعيق فرص الدعم الدولي للبنان، مشددًا على أن أي دولة صديقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، لن تكون مستعدة للمساعدة في إعادة الإعمار، خصوصًا في جنوب لبنان، ما لم يتم حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وفي حديثه لبرنامج “صار الوقت” عبر قناة MTV، قال الرياشي إن تسليم “حزب الله” سلاحه يُعدّ عملاً بطوليًا لا استسلامًا، إذا كان الحزب حريصًا فعلاً على إنقاذ لبنان.
وأكد أن هناك موازين قوى جديدة تفرض منطقًا مختلفًا، وأن استخدام سلاح “حزب الله” ضد العدو الإسرائيلي لم يثبت جدواه، معتبرًا أن التخلّي عن الأفكار الخاطئة هو أيضًا فعل مقاومة.
وفي ما خصّ مشاركة وزراء “القوات” في الحكومة، أوضح الرياشي أنه لا شيء يستدعي مغادرتهم في الوقت الراهن، كاشفًا أن زيارة رئيس الحزب سمير جعجع لرئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” السابق وليد جنبلاط جاءت في إطار التضامن بعد أحداث السويداء، وتم خلالها التطرق إلى ملف السلاح وقانون الانتخاب.