المجلس الوطني الأرثوذكسي يستنكر محاولة اغتيال الإعلامية #نانسي_اللقيس ويحمّل الدولة مسؤولية الفلتان الأمني
@lakiss_nancy
@RobertAbiad2
عبّر “المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني” عن إدانته الشديدة لمحاولة الاغتيال الثانية التي استهدفت الإعلامية والصحافية نانسي اللقيس، واصفًا إياها بـ”الاعتداء الجبان” الذي يؤكد أن الكلمة الحرة في لبنان باتت هدفًا مباشرًا للقمع والتصفية الجسدية.
وفي بيان صادر عنه، استنكر المجلس أيضًا الاعتداءات المتكررة على المواطنين والإعلاميين، محذرًا من أن “الصمت الرسمي والتقصير الأمني يعنيان أن كل مواطن وصحافي وكل صاحب كلمة حرّة بات مستهدفًا في هذا البلد”. وأشار البيان إلى جريمة القتل التي وقعت مؤخرًا في منطقة المعاملتين، حيث عُثر على زوج وزوجته مقتولين في منزلهما، معتبرًا أن هذا الفلتان الأمني المتزايد يهدّد سلامة جميع اللبنانيين.
وأكد المجلس أن بيانه لا يقتصر على الاستنكار، بل يشكّل بلاغًا وتحذيرًا صريحًا من أي عمل لاحق قد يطال الصحافيين أو المواطنين الأحرار، معتبرًا أن التهاون في هذه المرحلة يمهّد لجرائم مستقبلية في مختلف المناطق اللبنانية.
وحمّل المجلس الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية والقضاء اللبناني كامل المسؤولية، مطالبًا بتوقيف الفاعلين فورًا ومحاسبة كل من يوفر لهم الحماية أو يتواطأ في التغطية عليهم. كما أدان الحملات التحريضية التي تتضمن اتهامات بالعمالة والخيانة بحق صحافيين دون أي دليل، والتي تهدف إلى تبرير استهدافهم، كما يحصل حاليًا مع الصحافية نانسي اللقيس.
وختم البيان بتوجيه نداء إلى رئيس الحكومة نواف سلام، متسائلًا: “هل باتت حرية الرأي تُواجه بالرصاص؟! أين الدولة من كل ما يحصل؟ وأين القضاء؟ وأين الأجهزة الأمنية؟”.