ندّدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، بجريمة إعدام المجاهدين بهروز إحساني ومهدي حسني، فجر اليوم الأحد 27 تموز/يوليو 2025، على يد نظام الملالي، ووصفتها بأنها “جريمة كبرى في أيام حكم خامنئي الآفلة”.
وفي رسالة نشرتها عبر حسابها على منصة “إكس”، قالت رجوي: “ارتقى المجاهدان إلى مرتبة الشهادة على يد جلاوزة خامنئي، والتحقا بقافلة شهداء الضياء الخالد”، مؤكدة أن “هذه الجريمة لن تطيل عمر النظام إلا أيامًا قليلة، لكنها ستُعمّق كراهية الشعب الإيراني للفاشية الدينية، وتعزز من إصرار شباب إيران على إسقاط هذا النظام”.
وأضافت: “تحية لهذين المجاهدين الثابتين، اللذين صمدا ثلاث سنوات تحت التعذيب والتهديدات، ووفَوا بعهدهم مع الله والشعب بكل شموخ وكرامة”، مشيرة إلى أن بهروز إحساني كان قد كتب في آخر رسالة له من داخل السجن: “نحن، مطلقًا ومهما كانت الظروف، لن نستسلم لهذا النظام السفّاح والمجرم… هيهات منّا الذلّة”.
ودعت رجوي الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ “إجراءات عملية وفعالة ضد هذه الجريمة الوحشية”، محذّرة من أن الاكتفاء بالإدانة اللفظية “يشجّع النظام على ارتكاب المزيد من الجرائم”. كما شددت على ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة السجناء المحكومين بالإعدام، مؤكدة أن “النظام في أضعف حالاته، والتقاعس الدولي لم يعُد مقبولًا”.