تشهد دوائر الجمارك في مرفأ بيروت حالة من الارتباك غير المسبوق، على خلفية تحقيق تجريه المديرية العامة لأمن الدولة وسط سرية تامة وتكتّم رسمي شديد.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإن التحقيق يشمل ملفات حساسة يُشتبه بأنها تتعلق بعمليات تهريب أو فساد مالي وإداري داخل المرفأ، ما أثار حالة من القلق والاستنفار في أوساط عدد من الموظفين والمسؤولين الجمركيين.
وفي ظل الغموض الذي يلف مجريات الملف، تترقب الأوساط الرسمية والشعبية ما ستكشفه الأيام المقبلة من معطيات وتفاصيل قد تُحدث صدمة جديدة للرأي العام اللبناني، في مرفق لا يزال يحمل جراح تفجير الرابع من آب، ويُعدّ من أبرز بؤر الفساد المزمن في مؤسسات الدولة.