“تحالف وطني” في عيد الجيش اللبناني : لا دولة قوية بلا جيش قوي ولا مرجعية أمنية خارج إطار الدولة

بمناسبة عيد الجيش اللبناني في الأول من آب، أصدر تحالف وطني بيانًا توجّه فيه بالتحية إلى قيادة الجيش وضباطه وأفراده، مثمنًا تضحياتهم في سبيل حماية وحدة لبنان واستقراره، في ظل ظروف سياسية وأمنية واقتصادية معقّدة.

وأكد البيان على قناعة التحالف بأن لا مستقبل للبنان إلا بقيام دولة قوية وعادلة، تُحتكر فيها السلطة الشرعية لاستخدام القوة بيد الجيش اللبناني وحده، باعتباره الضامن لوحدة الكيان وحماية السيادة.

وتطرّق البيان إلى ملف السلاح خارج إطار الدولة، واصفًا إياه بـ”المسألة الوطنية الحساسة” التي لا تُعالَج بالشعارات أو المواجهات، بل عبر مسار وطني توافقي يعيد تنظيم هذا الملف ضمن رؤية سيادية متكاملة، تكرّس سلطة الدولة وتُعزّز دور الجيش تدريجيًا، بدعم سياسي وشعبي وخطة تسليح مستدامة.

كما جدّد التحالف دعمه لأي مبادرة رئاسية أو وطنية تتبنّى هذا النهج، وترتكز إلى الحوار دون إقصاء، على أن تراعي هواجس اللبنانيين كافة، من دون التفريط بالمبدأ الأساسي: “لا دولة قوية من دون جيش قوي، ولا جيش قوي من دون حصرية القرار الأمني والعسكري.”

وختم البيان بالتشديد على أن حماية لبنان لا تكون بتعدد المرجعيات، بل بوحدة القرار، وبقيام دولة واحدة جامعة لجميع أبنائها.

اخترنا لك