بمناسبة الأول من آب، العيد الثمانين للجيش اللبناني، وجّه النائب ملحم خلف رسالة إلى اللبنانيين، شدّد فيها على رمزية هذه المناسبة الوطنية في لحظة دقيقة تمرّ بها البلاد، مؤكدًا أن “قوّة لبنان تبدأ من وحدته، وتتجسّد في مؤسسته العسكرية التي لطالما كانت سياج الوطن وسند أبنائه”.
واعتبر خلف أن الجيش ليس مجرّد قوّة تحمي الحدود، بل هو “من نسيج هذا الشعب، يستمدّ شرعيته من آلامه وتضحياته”، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن يبقى قريبًا من الناس، حاضرًا في همومهم، وأن يرى في من ضحّوا لأجل لبنان “رفاقًا وأبناءً له، لا خصوماً”، مشددًا على أن “القوّة الحقيقية للمؤسسة العسكرية تنبع من احتضانها لجميع اللبنانيين دون استثناء”.
وختم خلف بالتأكيد على أن دعم الجيش “واجب لا خيار”، وأن بسط سلطته على كامل الأراضي اللبنانية هو “الضمانة الوحيدة لسيادة الدولة، وأمن أبنائها، وكرامتهم”، داعيًا إلى حفظ هذه المؤسسة الوطنية، والبقاء أوفياء “لمن ضحّوا ليبقى لبنان: واحدًا، موحّدًا، حرًّا، سيّدًا، مستقلًّا”.