كتب أنطوان حويّك
بوابة بيروت تنشر مشروع ذاكرة، رغم مرور خمس سنوات على جريمة تفجير مرفأ بيروت في ٤ آب ٢٠٢٠
خمس سنوات منذ ارتكاب جريمة قتل مئات اللبنانيين، والقضاء لم يحاسب الجناة والتحقيق متأرجح .
اصبح واضحا” وجليا” كيف نفذت جريمة مرفأ بيروت ب ٤ آب ٢٠٢٠ ومن المسؤول وكيف جرت الأمور.
عندما لا يطبق القانون بحق الجناة المجرمين تعود المحاسبة والاخذ بالثأر الى اهل الضحايا بحسب القوانين العشائرية.
فمن قتل غيره بغير حق فلورثته القصاص من القاتل بشروطه المعتبرة شرعاً عن طريق ولاة الأمور.
لا مسيرات ولا التجمعات ولا حفلات البكاء والتباكي والذكرى والتذكير تعيد الحق لأصحابه…
عند ولاة الأمور طريق واحدة هي ان يأخذوا بالثأر من قتلة اخوتهم واولادهم واهلهم.
وللذين ارسلوا عريضة منذ سنتين “لهيومن رايتس ووتش” ووقعوها من العديد من النواب ومن ضمنهم بعض نواب التيار الوطني الحر الذي يتحمل رؤساؤه مسؤولية مباشرة في تفجير المرفأ….
انتم قتلتم القضية عندما تملقتم السفاح الذي قتل اهلكم.
الحق يوخذ ولا يستجدى.