تصاعد الإعدامات غي ايران…

دعوات تكرار مجزرة 1988 تكشف وحشية نظام الملالي وتؤكد ضرورة التغيير

صرح حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اليوم أن تصاعد الإعدامات ودعوة وسائل إعلام النظام الإيراني لتكرار مجزرة 1988 ضد السجناء السياسيين تكشف ذعر النظام من الإطاحة الوشيكة، مؤكداً ضرورة تغيير ديمقراطي بقيادة الشعب الإيراني.

وقال داعي الإسلام: “في محاولة يائسة للتشبث بالسلطة، يستهدف النظام الإيراني السجناء السياسيين، خاصة أنصار منظمة مجاهدي خلق. منذ تولي مسعود بزشكيان الرئاسة قبل عام، تم تنفيذ أكثر من 1300 إعدام، منها 650 في 2025 وحده، مما يكشف وحشية النظام في مواجهة المعارضة.”

وأضاف: “وكالة أنباء فارس، المرتبطة بحرس النظام، نشرت مقالاً يمجد إعدام 30,000 سجين سياسي في 1988، داعيةً لتكراره تحت ذريعة ‘تهديد الأمن القومي’. هذه الدعوة المروعة تعكس ذعر النظام من مقاومة الشعب، وتؤكد أن الإعدامات ليست مجرد عقوبة، بل أداة لإرهاب المجتمع.”

وتابع: “مجزرة 1988، التي استندت إلى فتوى خميني، استهدفت 30,000 سجين، معظمهم من مجاهدي خلق، عبر محاكمات صورية لم تتجاوز 3 دقائق. نساء حوامل ومعتقلون أكملوا محكومياتهم تم إعدامهم بوحشية. أعضاء ‘لجان الموت’، مثل إبراهيم رئيسي ومصطفى بور محمدي، شغلوا مناصب عليا لاحقاً، مما يكشف عن استمرارية نهج القمع.”

وأكد داعي الإسلام: “تصريحات بور محمدي الأخيرة، التي وصف فيها مجاهدي خلق بـ’التهديد الرئيسي’ ومجّد أجواء الإرهاب في الثمانينيات، تظهر خوف النظام من مقاومة الشعب. هذه الوحشية تؤكد أن النظام لا يملك إلا القمع للبقاء، مما يعزز الحاجة إلى تغيير جذري.”

واختتم: “ندين دعوات تكرار مجزرة 1988 وتصاعد الإعدامات، وندعو المجتمع الدولي لمحاسبة النظام على جرائمه. إن نضال الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة هو السبيل الوحيد لإسقاط الديكتاتورية الدينية وبناء إيران ديمقراطية حرة.”

اخترنا لك