@TERRELiban
عبّر أهالي بلدة التويتي في قضاء زحلة عن غضبهم الشديد إزاء إعادة تشغيل كسارة كانت قد أُقفلت سابقًا بالشمع الأحمر، مؤكدين أنّ الخطوة تمّت بشكل غير قانوني ومن دون الالتزام بالشروط البيئية اللازمة.
وفي بيان صادر عن الأهالي، تساءلوا: “كيف يُعقل السماح بتشغيل مقلع دون إجراء دراسة تقييم أثر بيئي كما يفرض القانون، ومن دون استشارة السكان المحليين المتضررين؟”. واعتبروا أن تشغيل الكسارة يُشكّل تهديدًا مباشرًا للينابيع التي تُعدّ مصدر حياة البلدة، فضلًا عن كونه يقع على بُعد 150 مترًا فقط من كنيسة التويتي، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لحُرمة الأمكنة الدينية ولخصوصية البلدة.
وأشار الأهالي إلى الأضرار البيئية والاقتصادية التي لحقت بهم نتيجة هذا المشروع، من تدمير للمزروعات إلى تلوّث الهواء وإزعاج دائم للسكان، متسائلين: “من يُعوّض علينا كل هذه الخسائر؟ وهل لا يزال هناك من هم فوق القانون بعد كل الوعود بخطاب القسم؟”.
وختم البيان بالتأكيد على موقف أبناء التويتي الرافض لتحويل بلدتهم إلى ضحية لمصالح خاصة، مجدّدين رفضهم لدفن قريتهم تحت غبار الكسارات أو المسّ بثرواتها الطبيعية والبيئية.