“لبنان الجديد” ترفض التدخلات الخارجية وتؤكد حصرية السلاح بيد الدولة

أصدرت حركة “لبنان الجديد” بيانًا عبّرت فيه عن رفضها القاطع واستنكارها للتدخلات الصادرة عن بعض المسؤولين الإيرانيين، ووصفتها بأنها مساس بالسيادة الوطنية وتعدٍّ غير مقبول على الشأن الداخلي اللبناني.

وأكدت الحركة أن لبنان وطن لجميع أبنائه، وأن أي محاولة لاستهداف الوحدة الوطنية أو استغلال الطوائف اللبنانية لخدمة أجندات خارجية هي محاولة مرفوضة ومدانة، مشددة على ضرورة تعزيز التماسك الداخلي.

وجدد البيان التمسك بسيادة لبنان وبحصرية السلاح الشرعي بيد الدولة والجيش اللبناني، باعتبارهما الضمانة الوحيدة لأمن الوطن واستقراره، ورفض أي خطوات من شأنها تقويض هذا المسار أو إثارة الانقسامات بين اللبنانيين.

كما أشار البيان إلى أن الطائفة الشيعية في لبنان تشكّل جزءًا أساسيًا من النسيج الوطني المتنوع، وهي ملتزمة بحماية لبنان والدفاع عن وحدته واستقلاله، بعيدًا عن أي ارتباطات أو تدخلات خارجية تمسّ بالهوية والسيادة اللبنانية.