“#إسرائيل” و “#واشنطن” تتحركان لوقف التمديد التلقائي لـ”#اليونيفيل”… ومقترحات لإنهاء مهامها تدريجياً

خاص بوابة بيروت

أبلغت كلّ من “إسرائيل” و”الولايات المتحدة” أعضاء مجلس الأمن الدولي رفضهما التمديد التلقائي لولاية قوّة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان “اليونيفيل”، مطالبتين بفتح نقاش حول جدوى استمرارها قبل جلسة التمديد المرتقبة هذا الشهر، بحسب ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.

ووفق دبلوماسي مطّلع، فإن هذا الموقف يستند إلى ما وصفه بـ”الفشل المزمن لـ”اليونيفيل” في منع تمدد “حزب الله” جنوب لبنان وفرض سيادة الحكومة اللبنانية هناك”.

وتقول واشنطن و”تل أبيب” إن القوّة، التي تأسست قبل قرابة نصف قرن كقوة مؤقتة، تحوّلت إلى “طرف سلبي” يتجنب ممارسة صلاحياته، ويرفع تقارير “غير مكتملة” إلى مجلس الأمن، بدل أن تكون حاجزاً يمنع تسليح “حزب الله” جنوب الليطاني.

بدائل مطروحة أمام مجلس الأمن

طرحت “إسرائيل” و”الولايات المتحدة” خيارين رئيسيين:

– إنهاء ولاية “اليونيفيل” بالكامل وبدء انسحاب تدريجي من الجنوب.

– تمديد محدود لعام واحد مع مهام واضحة، تشمل تفكيك مواقع القوّة، وانسحاباً منسقاً مع الجيش اللبناني، ونقل المسؤولية الأمنية كاملة إلى الحكومة اللبنانية.

وترى أوساط سياسية وعسكرية في “إسرائيل” أن “ضعف “حزب الله” والضغط الداخلي في لبنان” يوفّران فرصة نادرة لتمكين الدولة اللبنانية من فرض سيادتها جنوباً، معتبرة أن الموارد الأممية سيكون من الأفضل توجيهها لدعم الجيش اللبناني مباشرة.

وقال مسؤول صهيوني للصحيفة العبرية : “قرار الحكومة اللبنانية الأسبوع الماضي البدء في نزع سلاح “حزب الله” يثبت أن هذه فرصة قد لا تتكرر سوى مرة واحدة في جيل لاتخاذ إجراءات ضد المنظمة”.

مبادرة فرنسية

في المقابل، انضمت فرنسا إلى مقترح يدعو إلى تمديد ولاية “اليونيفيل” لعام إضافي واحد يعقبه تفكيك القوّة وانسحابها، فيما رجّح دبلوماسيون أمميون أن يحظى هذا الخيار بدعم واسع في نهاية المطاف.

اخترنا لك