تصاعد الإعدامات في #إيران…
داعي الإسلام : يحذر من تكرار مجزرة 1988 ويدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري
#داعي_الإسلام : يحذر من تكرار مجزرة 1988 ويدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري
حذّر حسين داعي الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اليوم من أن النظام الإيراني يمهد لتكرار مجزرة 1988 المروعة، عبر تصعيد الإعدامات ونقل السجناء السياسيين إلى سجون الإعدام. داعياً المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص بريطانيا، إلى تحرك عاجل لمحاسبة النظام ومنع وقوع مأساة جديدة.
وأشار داعي الإسلام إلى أن صيف 1988 شهد إعدام النظام الإيراني حوالي 30 ألف سجين سياسي، معظمهم من أنصار منظمة مجاهدي خلق، في محاكمات صورية لم تتجاوز دقائق، مؤكداً أن الصمت الدولي آنذاك علّم الملالي أن القتل الجماعي يمر دون عقاب. وأضاف: “اليوم تتكرر نفس الأنماط: تصاعد الإعدامات، حملات إعلامية تمهد للمذابح، ونقل السجناء إلى مرافق الإعدام.”
وسجل التقرير أن النظام أعدم 16 سجيناً في يوم واحد بتاريخ 6 أغسطس 2025، ليصل إجمالي الإعدامات في الأسبوعين السابقين إلى 93، بزيادة 127% عن العام الماضي. كما نُقل خمسة سجناء سياسيين بارزين من سجن طهران الكبرى إلى سجن قزل حصار المعروف بتنفيذ الإعدامات، بتهم واهية مثل “محاربة الله” والانتماء لمجاهدي خلق.
وأضاف داعي الإسلام أن النظام كثّف أيضاً اعتقال السجناء السياسيين السابقين وعائلاتهم، مستشهداً بحالة فاطمة ضيائي آزاد، سجينة سابقة تبلغ 68 عاماً وتعاني من التصلب المتعدد، والتي اعتُقلت للمرة السابعة رغم وضعها الصحي الحرج. وأوضح أن وسائل الإعلام الإيرانية، مثل فارس وآفتاب نيوز، تمهد لتكرار مجزرة 1988، مشيدة بها كـ”ضرورة تاريخية”.
وأكد داعي الإسلام أن وحشية النظام الداخلي مرتبطة بسلوكه العدواني الخارجي، من تسليح ميليشيات في الشرق الأوسط، إلى المشاركة في النزاع الأوكراني ومحاولات استهداف المعارضة الإيرانية في الخارج، مشدداً على أن الصمت الدولي يغذي عدم الاستقرار ويعزز إفلات النظام من العقاب.
وختم داعي الإسلام بالقول إن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يقدم بديلاً ديمقراطياً يرتكز على نضال الشعب الإيراني، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل تصنيف حرس النظام كمنظمة إرهابية، ومحاسبة مرتكبي المجازر، ودعم حق الشعب الإيراني في مقاومة الديكتاتورية.