أهالي شهداء وجرحى تفجير “التليل – عكار” يحيون الذكرى الرابعة باعتصام أمام قصر العدل في بيروت
هيثم الحكيم "العدالة لا يمكن أن تكون رهينة المصالح السياسية"
رصد بوابة بيروت
أحيا أهالي شهداء وضحايا تفجير “التليل – عكار” الذكرى الرابعة للجريمة التي وقعت في 15 آب 2021 وأودت بحياة أكثر من ثلاثين شهيداً وأكثر من سبعين جريحاً، وذلك من خلال اعتصام أمام قصر العدل في بيروت للمطالبة بالإسراع في محاكمة المتهمين.
وألقت محامية الأهالي، زينة المصري، كلمة أكدت فيها أن الوقفة تأتي للتشديد على مطلب تحقيق العدالة واستئناف جلسات المحاكمة المتوقفة منذ خمسة عشر شهراً، مستنكرة تعطيل الجلسات رغم تقديم طلبات إلى المجلس العدلي لم يُبت بها، في حين تم البت بطلبات إخلاء سبيل بعض المتهمين، معتبرة ذلك “صيفاً وشتاءً تحت سقف واحد”.
من جهته، قال طه كوجة باسم الأهالي إنهم مستمرون في النضال حتى تحصيل الحقوق ومحاسبة المسؤولين عن “الجريمة الإرهابية”، موجهاً التحية إلى شهداء لبنان كافة وشهداء غزة.
وأكد كوجة أن “أربع سنوات من الانتظار والألم والأسئلة المعلقة لن تثني الأهالي عن متابعة قضيتهم”، مطالباً بالإسراع في المحاكمة، ورافضاً المماطلة والتقصير بحق الجرحى والضحايا، وواصفاً الصمت الرسمي بأنه “تواطؤ معنوي”.
بدوره، شدد الناشط هيثم الحكيم على أن واجب النضال من أجل القضايا المحقة هو التزام وطني وأخلاقي وإنساني، مؤكداً أن العدالة لا يمكن أن تكون رهينة المصالح السياسية، وأن على القضاء أن يتخطى التدخلات لاستعادة هيبته.
وختم الحكيم بالتأكيد على أن “العدالة ستأتي لا محالة وستعلو فوق كل محاولات طمس الحقيقة”، مطالباً بالعدالة لشهداء وضحايا تفجيري التليل ومرفأ بيروت.