رصد بوابة بيروت
في ظل أجواء القمع المتصاعد والتضييق على الأصوات الحرة، تتواصل التعديات التي تستهدف الصحفية نانسي اللقيس، في محاولة لإسكات صوتها الرافض للفساد والهيمنة.
هذه الممارسات تمثل نموذجاً صارخاً لأسلوب البلطجة الذي يهدد الحريات العامة ويضرب جوهر الكلمة الحرة التي تشكل أساس قيام لبنان. وقد صرّح منسق عام لقاء اللبنانيين الشيعة السيد محمد الأمين حول الموضوع قائلاً : “إن التعرض للأصوات الحرة التي تعبر عن تطلعات الطائفة الشيعية الوطنية، ليس سوى أسلوب بلطجة وقمع مرفوض، وعلى الدولة تحمّل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحريات العامة وصون الكلمة الحرة”.
وختم الأمين : “نقف متضامنين مع الصحفية نانسي اللقيس، ومع كل صاحب رأي حر، تأكيداً على أن حرية التعبير تبقى الركيزة الأساسية في قيامة لبنان”.