رصد بوابة بيروت
@DaouMark
في خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها الملف الفلسطيني – اللبناني، كتب النائب مارك ضو على حسابه عبر منصة “إكس” تعليقًا على انطلاق عملية تسليم السلاح داخل المخيمات: “تسليم السلاح الفلسطيني بدأ، شاحنة تلو الأخرى حتى سُحب كل السلاح، أفضل من معارك نهر البارد والبداوي. حينها قيل إن المخيمات خط أحمر، لكن الجيش انتصر. استلام السلاح تم تدريجيًا بهدوء، دون صخب أو معارك، مع ثقة كاملة بقدرة الجيش اللبناني على النصر الحاسم. مصلحة لبنان في تثبيت الاستقرار الأمني والهدوء، واستعادة السيادة وحصر السلاح رغم بعض الأصوات المعترضة والمهددة دون نفعة”.
تصريحات ضو تعكس مقاربة سياسية ترى في عملية التسليم الحالية تحولًا نوعيًا في التعامل مع ملف السلاح الفلسطيني، حيث جرى نزع فتيل مواجهة عسكرية دامية كالتي شهدها لبنان سابقًا في نهر البارد والبداوي، واستُبدلت بآلية تسليم تدريجي ومنظم تحت إشراف الجيش اللبناني.
إشارة ضو إلى “الخطوط الحمراء” السابقة التي أحاطت بالمخيمات تحمل رسائل واضحة: أن ما كان يُعتبر مستعصيًا بالأمس بات اليوم قيد التنفيذ العملي، وأن سيادة الدولة اللبنانية لم تعد قابلة للمساومة.