رصد بوابة بيروت
أثار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عاصفة جدل داخل الكيان الغاصب، بعدما كشف للمرة الأولى تقديرات حول عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة في قطاع غزة لدى حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض، قال ترامب إنّ “عدد الأسرى الأحياء لدى حماس على الأرجح أقل من 20 شخصاً، من أصل 50 تحتجزهم الحركة”، مشيراً إلى أنّ “اثنين آخرين ربما فقدا حياتهما داخل غزة”.
وأضاف ترامب أنّه كان يتوقع أن تبدأ حماس برفض أي صفقات تبادل “عندما انخفض العدد إلى 20 أسيراً فقط”، لافتاً إلى أنّ الحركة “لا تعرض حالياً سوى 10 أسرى مقابل أي اتفاق”. ونسب لنفسه الفضل في الإفراج عن الدفعات السابقة من الأسرى، مؤكداً أنّ عائلاتهم “لا تعارض خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة”.
وتابع قائلاً : “يجب أن ينتهي هذا الوضع، إنه ابتزاز ويجب أن يتوقف. الأسرى سيكونون أكثر أماناً إذا سارعت إسرائيل إلى احتلال كامل للقطاع”. ورأى أنّ “حماس تدرك جيداً أنّ تسليم الأسرى قد يعني نهاية حياتهم”.