رصد بوابة بيروت
أعلنت أكثر من 300 مجموعة برلمانية ونقابية، إلى جانب رؤساء دول وحكومات ووزراء سابقين، وبرلمانيين، ورؤساء بلديات، ومحامين وخبراء قانون من مختلف أنحاء العالم، في بيان مشترك، عن دعمهم للتظاهرة الكبرى التي ينظمها الإيرانيون في 6 أيلول/سبتمبر 2025 في بروكسل، بالتزامن مع الذكرى الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وأكد الموقّعون تضامنهم مع الشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية وإقامة جمهورية ديمقراطية قائمة على فصل الدين عن الدولة. وجاء في البيان: “تظاهرة بروكسل هي صدى لصوت الشعب الإيراني من أجل الحرية. لقد رفض الإيرانيون في حراكهم أي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء الديكتاتورية الملكية للشاه أو الديكتاتورية الدينية.”
وأشار البيان إلى أنّه منذ تولي الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان السلطة في تموز/يوليو 2024، تم تنفيذ 1560 عملية إعدام، بينهم معارضون سياسيون على خلفية انتمائهم لمنظمة مجاهدي خلق، في وقت يواجه عشرات آخرون خطر الإعدام.
وأضاف الموقعون: “نطالب بإدانة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران، والوقف الفوري للإعدامات، وإدراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية، والاعتراف بحق الشعب الإيراني المشروع في المقاومة من أجل إسقاط الديكتاتورية وإقامة جمهورية ديمقراطية.”
كما شدد البيان على دعم البرنامج المكوّن من عشرة بنود للرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، والذي ينص على الحرية السياسية، المساواة بين الرجل والمرأة، فصل الدين عن الدولة، إلغاء عقوبة الإعدام، وبناء علاقات سلمية مع المجتمع الدولي.
الجهات الموقّعة شملت:
لجان ومجموعات برلمانية في أوروبا وأميركا الشمالية مثل اللجنة الدولية للبرلمانيين من أجل إيران ديمقراطية، ومجموعة أصدقاء إيران الحرة في البرلمان الأوروبي.
نقابات واتحادات عمالية من بريطانيا، إيطاليا، الدنمارك، رومانيا وغيرها.
منظمات حقوقية ومدنية، أبرزها الفيدرالية الإيطالية لحقوق الإنسان، واللجنة الدولية للبحث عن العدالة في بلجيكا، ومنظمة اليهود ضد عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة.
واعتبر البيان أنّ هذه التظاهرة تمثّل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بضرورة وقف سياسة المساومة مع نظام الملالي ودعم إرادة الشعب الإيراني في بناء مستقبل حرّ وديمقراطي.