رصد بوابة بيروت
في تطور غير مسبوق، أعلن جيش العدو شنّ غارة جوية دقيقة على مواقع تابعة لقيادات من حركة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة، حيث سُمعت أصوات انفجارات قوية وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من مناطق سكنية.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، أطلق الجيش على العملية اسم “قمة النار”، في إشارة إلى طابعها الاستثنائي، فيما رجّحت مصادر أن تكون الضربة استهدفت شخصيات قيادية بارزة من الحركة.
قناة 12 العبرية نقلت عن مسؤول في تل أبيب قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح الضوء الأخضر للعملية، ما يعكس دعماً أميركياً مباشراً لهذا التصعيد.
في المقابل، سارعت وزارة الخارجية القطرية إلى إصدار بيان شديد اللهجة، أدانت فيه ما وصفته بـ”الاعتداء الإسرائيلي الجبان” على مقرات سكنية في الدوحة، معتبرة أن الهجوم يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويهدد استقرار المنطقة.
يأتي هذا الهجوم في وقت تتواصل المساعي الدبلوماسية الدولية لوقف الأعمال العدائية، فيما يخشى مراقبون أن يفتح استهداف الدوحة جبهة جديدة في الصراع القائم.