دارين دندشلي تتحدى رجل الأمن… تعال خُد بصماتنا

رصد بوابة بيروت

نشرت الناشطة دارين دندشلي عبر حسابها الخاص على منصة تويتر فيدو يظهر من خلاله أحد العناصر الأمنية وهو يرفع البصمات عن جسم حديدي تم كسر أحد نوافذ قصر العدل به.

هذا الجسم الحديدي كان قد استعمله احد المتظاهرين اليوم أمام قصر عدل بيروت احتجاجاً على الأسلوب القمعي الذي نعتمده القوى الأمنية بشكل دائم للتصدي للاعتصامات المطالبة بتفعيل التحقيق بتفجير مرفأ بيروت.

وكتبت دندشلي معلقتاً على التسجيل : عم ياخد بصمات عن العامود الي رموه الناس على الشباك. بدهم يحاسبوا الي كسر زجاج قصر اللا عدل بدل ما يحاسبوا المجرمين والفاسدين.

وختمت دندشلي : بدهم يحاسبوا أهالي الضحايا. يجي ياخد بصماتنا أسهلّه !

وقد شهدت قبل ظهر اليوم الباحة الخارجية لقصر العدل في بيروت، تجمعا للعشرات من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، بمشاركة عدد من النواب، تحت عنوان “وقف التحقيق كمان جريمة”، تزامنا مع اجتماع مجلس القضاء الأعلى للمطالبة بتعيين قضاة محكمة التمييز.

وما لبث أن تطور الأمر الى اقتحام المعتصمين بوابة قصر العدل ودخول معظمهم الى الباحة الداخلية، حيث حصل اشكال بينهم وبين عناصر القوى الأمنية، أدت الى وقوع إصابات في صفوف الأهالي وسط حال من الغضب الشديد.

واتهم المعتصمون عدداً من القضاة بأن “لديهم أجندات سياسية، وأنهم يمنعون صدور قرار تعيين قضاة التمييز”.

وبعد مفاوضات مع القوى الأمنية تولاها النائب ملحم خلف، بدأ عدد من الأهالي الخروج من الباحة الداخلية لقصر العدل، متوعدين بمواصلة التحركات وبأن قضيتهم لن تموت، داعين المسؤولين والقضاة الى تحكيم ضمائرهم. وأعلنوا أنهم “في انتظار قرار ما عن جلسة مجلس القضاء الأعلى ليقرروا تحركهم المقبل.

وأعرب المتحدث بإسم الأهالي وليام نون أنهم “شبعوا من الكلام وهم في انتظار الحل لقضيتهم وأنهم لم يعودوا يطيقون التحركات السلمية”، كاشفا “أن وفدا منهم سيجتمع مع رئيس مجلس القضاء الأعلى لإيجاد حل قاطع، وأنه سيلي اجتماع مجلس القضاء اجتماع سيعقده الأهالي وناشطون من المجتمع المدني المتعاطف مع قضيتهم”.

وأبدى عدد من المعتصمين أسفهم لأنهم “أجبروا على الوقوف في وجه القوى الامنية”، مشددين على أن الحل موجود من خلال اجتماع محكمة التمييز لرد قرار كف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار.

اخترنا لك