خاص بوابة بيروت
@MarcTorbey
في ظل الجدل الإعلامي الذي أُثير اخيراً حول توقف أعمال الترميم التي تنجزها جمعية فرح العطاء في منطقة البسطة في بيروت بذريعة وجود مخالفات عمرانية. وضع رئيس الجمعية مارك طربيه الحلو النقاط على الحروف وكشف حقيقة ما جرى، مؤكدًا أن الجمعية لم ترتكب أي مخالفة وأن عملها الإنساني والوطني مستمر لخدمة الناس والمناطق المتضررة وفي إطار القانون.
وأكد طربيه الحلو في حديث خاص لموقع “بوابة بيروت”، أنّ ما جرى تداوله حول إيقاف الأشغال التي تنفذها جمعية فرح العطاء في منطقة البسطة، بذريعة لا وجود لها وفي حال وجدت فتكون مخالفات ارتكبها بعض الأفراد، وليس للجمعية أي علاقة بها.
وأوضح أن “هناك مخالفات قام بها أشخاص آخرون، وقد استُغلت هذه الوقائع لإيقاف ورشة فرح العطاء ،رغم أن الجمعية تعمل ضمن الأطر القانونية والإنسانية المعروفة عنها”، مشيرًا إلى أنّ الورشة “استأنفت نشاطها بشكل طبيعي بعد أن تم التأكد من عدم قيام الجمعية بأي مخالفة تُذكر وبموافقة محافظ بيروت القاضي مروان عبود.”
وختم بالتشديد على أهمية دعم المبادرات المدنية التي تسعى إلى إعادة الحياة إلى الأحياء الشعبية ومساندة الناس للعودة إلى ديارها بدل عرقلتها بذريعة غير دقيقة.