رصد بوابة بيروت
لا تزال حادثة تحطّم المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ورفاقه تثير الكثير من الجدل داخل إيران وخارجها، بين من يصفها بأنها “حادث عرضي” ومن يصرّ على فرضية “الاغتيال المدبّر”، ما جعل التصريحات الرسمية الإيرانية محطّ متابعة دقيقة في الأوساط السياسية والإعلامية.
فقد نفى مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق، اللواء محمد رضا نقدي، أيّ تورّط لـ”إسرائيل” في مقتل الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، مؤكدًا أنّ التحقيقات والوثائق الرسمية لا تُشير إلى أي عمل عدائي خارجي وراء الحادث.
وقال اللواء نقدي في مقابلة تلفزيونية: “لم يكن لإسرائيل أي علاقة بقضية استشهاد السيد رئيسي”، موضحًا أنّه اطّلع على وثائق صادرة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وتقارير ميدانية تؤكد أنّ ما جرى كان حادثًا وليس اغتيالًا.
ويأتي هذا التصريح في وقتٍ لا تزال فيه ملابسات تحطّم المروحية التي أودت بحياة رئيسي وعدد من المسؤولين الإيرانيين تثير تساؤلات في الداخل الإيراني، حيث يصرّ بعض أعضاء مجلس الشورى الإسلامي وعدد من أفراد عائلته على أنّ ما جرى لم يكن مجرد حادث عرضي، بل عملية اغتيال مدروسة تستدعي كشف الحقائق كاملة.