مداولات #لبنانية حول فتح حوار غير مباشر مع “#إسرائيل” بإشراف #اللجنة_الخماسية

في تطوّر دبلوماسي لافت على الساحة اللبنانية، كشفت مصادر حكومية لـ«الأنباء» أنّ ملف التفاوض بين لبنان و”العدو الإسرائيلي” عاد إلى دائرة النقاش، في ظل ضغوط أميركية متواصلة للدفع نحو فتح قنوات تواصل مباشرة بين الجانبين، وهو ما ظلّ لبنان يرفضه بشكل قاطع خلال الأشهر الماضية.

وقالت المصادر إن «المسؤولين الأميركيين، وعلى مختلف المستويات، كانوا خلال لقاءاتهم مع أي مسؤول لبناني، يشدّدون على وجوب فتح قنوات مباشرة في التفاوض بين لبنان و”إسرائيل”، غير أن الموقف اللبناني كان ثابتًا على الرفض».

وأضافت المصادر أنّه «في الأيام القليلة الماضية، بدأ موضوع فتح حوار غير مباشر مع “إسرائيل” على غرار المفاوضات التي جرت بشأن ترسيم الحدود البحرية، يُدرَس بين المسؤولين اللبنانيين، إلا أنهم لا يزالون يرفضون أن يكون هذا الحوار على مستوى ديبلوماسي، ويفضّلون أن يبقى على المستوى العسكري ضمن اللجنة الخماسية، مع إمكان إضافة أشخاص تقنيين وفنيين، كخبراء في الجغرافيا وترسيم الحدود، في المرحلة الأولى فقط».

وبحسب ما أكدت المصادر الحكومية لـ«الأنباء»، فإن «من شأن ذلك ربما أن يفتح كوة في الجدار»، مشدّدة على أنّ “العدو الإسرائيلي” لم ينفّذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منه، ولذلك سيشترط لبنان قيام “إسرائيل” بخطوات ملموسة قبل أن يقدّم هو في المقابل أي تنازلات، مع إصراره الكامل على رفض الدخول في مفاوضات مباشرة.