استعراض بطولي لـ”مجاهدي خلق” في طهران تحديًا لسلطة النظام في إيران

في خضمّ أجواء القمع المطلق وموجة الإعدامات المتصاعدة التي يفرضها النظام الإيراني، نفّذت وحدات المقاومة التابعة لـ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية استعراضًا بطوليًا بالدراجات النارية في شوارع العاصمة طهران، في مشهدٍ غير مسبوق يحمل دلالات سياسية وشعبية عميقة.

ويُعدّ هذا التحرك تحديًا مباشرًا لسلطة النظام، ورسالة واضحة بأن شعلة المقاومة لن تنطفئ رغم القبضة الأمنية المشدّدة، إذ يجسّد هذا العمل الشجاع كسرًا لجدار الخوف الذي يحاول النظام ترسيخه في المجتمع الإيراني.

وأكدت مصادر المقاومة أنّ هذا الاستعراض جاء تكريمًا لذكرى انتخاب السيدة مريم رجوي رئيسة منتخبة للمقاومة الإيرانية، في الثاني والعشرين من أكتوبر عام 1993، في تأكيدٍ رمزي على استمرار مسيرة النضال من أجل الحرية وإسقاط نظام الاستبداد.

وبحسب متابعين، فإن هذا التحرك يعكس تصاعد روح التحدي لدى الشباب الإيراني، ويعيد إلى الواجهة صورة المقاومة المدنية التي تسعى إلى إعادة الأمل لشعبٍ أنهكته عقودٌ من القمع والحرمان.