#السيسي ينقل #مصر إلى المستقبل المبهِر عبر تاريخ وحضارة #الفراعنة

بقلم بسّام سَنّو – خاص بوابة بيروت
@sinno_bassam

ها هي مصر، أرض التاريخ والحضارة، تخطو بثقة نحو المستقبل، مستندةً إلى أمجاد الفراعنة العظام.

فمع افتتاح أكبر وأعظم متحف في العالم، تفتح مصر نافذتها على التاريخ الإنساني، مقدّمةً للعالم ثروة بشرية لا تقدر بثمن، تضم أكثر من مئة ألف قطعة وتحفة أثرية من تاريخ أقدم وأعظم حضارة عرفها الإنسان.

إن هذا الصرح المهيب، الذي أُقيم على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، يُعدّ أعجوبة معمارية حديثة، بُني بتقنيات متطورة تراعي احتياجات الإنسان وتخاطب العالم بلغاته المتعددة، فاتحًا أبواب التطور أمام البشرية بأبعاد جديدة.

وموقع المتحف الاستراتيجي قرب أهرامات الجيزة وربطه بشبكات الطرق والسكك الحديدية والفنادق والمطاعم والمرافق الخدمية، سيجعل من مصر المركز الأول للسياحة العربية والعالمية، كما أكّد العالم المصري الدكتور زاهي حواس.

ولا يقف هذا الإنجاز عند حدود السياحة والثقافة، بل يتجاوزها إلى رسالة سلام وإنسانية حملها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العالم.

فمن خلال هذا الحدث التاريخي وما رافقه من حضور فني وثقافي واسع، أراد الرئيس أن يُظهر أن مصر هي أرض السلام، التي كانت وما زالت سندًا لفلسطين ومدافعةً عن حقها في الحياة والكرامة، مؤمنًا بأن السلام العادل هو السبيل الوحيد لنهضة الشعوب، وأن الحروب لا تجلب سوى الويلات والدمار.

لقد أثبت السيسي بموقفه الثابت والإنساني تجاه أهل غزة، ورفضه لأي محاولة لتهجيرهم، أنه المنتصر الحقيقي للسلام والكرامة الإنسانية، وأن مصر كانت وستبقى الحاضنة التي تدافع عن الحق وتمنع الفتنة.

إن هذا المشروع العظيم سيوفّر ملايين فرص العمل، سواء داخل المتحف أو عبر القطاعات المرتبطة به من فنادق ومطاعم ومقاهٍ ومرافق سياحية وأسواق تجارية، ليجعل من مصر قبلةً للسائحين من كل أنحاء العالم.

ولذلك، فإن قولنا إن “مصر أم الدنيا” لم يأتِ عبثًا، بل لأنه نابع من تاريخٍ عريق وتجارب عظيمة مع شعبٍ مكافحٍ كريمٍ، يسعى دومًا للعيش بكرامة ورفعة.

فهنيئًا لأرض النيل، وهنيئًا لأرض الحضارات، بهذا الإنجاز العظيم الذي يجمع بين عبق التاريخ وروح المستقبل، ويعيد لمصر مكانتها المشرقة في قلب العالم.

اخترنا لك
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com