العدو يحمّل «حزب الله» مسؤولية استعادة قدراته في الجنوب…

اتهم جيش «العدو الإسرائيلي» اليوم الثلاثاء «حزب الله» بالسعي إلى استعادة قدراته القتالية في جنوب لبنان إلى حدّ يهدد أمن «العدو الإسرائيلي» ويعرض اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم العام الماضي للخطر.

وقال المتحدث باسم جيش «العدو الإسرائيلي» نداف شوشاني إن «حزب الله» ينشط جنوب نهر الليطاني في خرق واضح لاتفاق الهدنة، مشيرًا إلى أن القوات «الإسرائيلية» تشنّ غارات على أهداف للحزب في تلك المنطقة.

وأضاف شوشاني في إفادة صحفية أن «حزب الله» يحاول تهريب أسلحة من سوريا وعبر طرق أخرى إلى لبنان، وأن «العدو الإسرائيلي» يعمل على منع حدوث ذلك وإغلاق الطرق البرية من سوريا إلى لبنان «بدرجة كبيرة من النجاح»، لكنه حذّر من أن الخطر ما زال قائمًا.

وواصل: «نحن ملتزمون بالاتفاق الذي يجب أن يصمد. لن نعود إلى واقع السابع من تشرين الأول 2023 مع تهديد وجود آلاف المسلحين على مقربة من مواطنينا».

من جهتها، نقلت رويترز عن مسؤولين لبنانيين وإسرائيليين أن «العدو الإسرائيلي» يضغط على الجيش اللبناني ليكون أكثر صرامة في نزع سلاح «حزب الله» عبر عمليات تفتيش منازل في الجنوب بحثًا عن أسلحة.

وأفاد مسؤولون أمنيون لبنانيون أن الجيش اللبناني واثق من قدرته على إعلان جنوب لبنان خاليًا من أسلحة «حزب الله» بحلول نهاية 2025، لكنه يرفض تفتيش المنازل الخاصة خشية إشعال فتيل حرب أهلية وإفساد استراتيجية نزع السلاح التي تتبعها قيادة الجيش بوصفها حذرة لكنها عملية وفعالة.