السفيرة #كارلا_ساندز : المجلس الوطني للمقاومة حكومة في الانتظار… و #إيران لن تستبدل عمامة بتاج

@CarlaHSands

في إطار جلسات “مؤتمر إيران الحرة 2025” المنعقد في واشنطن، وبحضور ومشاركة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تركزت الكلمات على رسم ملامح مستقبل إيران الديمقراطي وبدائل الديكتاتورية.

وفي هذا السياق، ألقت السفيرة الأمريكية السابقة كارلا ساندز كلمة قوية أكدت فيها على شرعية المقاومة الإيرانية كبديل وحيد وقادر، مشددة على رفض الشعب الإيراني القاطع لأي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء كانت ملالي أو شاه، ومسلطة الضوء على الدور القيادي للنساء في هذه الحركة.

كلمة السفيرة كارلا ساندز – سفيرة الولايات المتحدة في الدنمارك (2017-2021): السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة، قيادتك لا تزال توجه هذه الحركة. يشرفني أن أتحدث هنا اليوم معك. شكراً جزيلاً لك وحفظك الله. إنه لشرف لي أن أكون معكم في هذا التجمع التاريخي بحق. هذا ليس مجرد مؤتمر. إنه إثبات لحقيقة سياسية مفادها أن الشعب الإيراني لا يرفض الديكتاتورية فحسب، بل لديه بالفعل بديل ديمقراطي وقادر ليحل محلها. أقول هذا بثقة تامة: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ليس نظرية. ليس معارضة على الورق. إنه حكومة في الانتظار يدعمها حراك نجا من السجن والإعدام والإرهاب والنفي، ومع ذلك يقف أقوى من أي وقت مضى. لم نعد في مرحلة التساؤل عما إذا كان هذا النظام سيتغير أم لا. لا، النظام يفقد السيطرة. في داخل إيران، يقوم النظام بشنق المتظاهرين الشباب، وإعدام السجناء السياسيين، وإطلاق موجات جديدة من القمع؛ ليس من منطلق القوة، بل من منطلق الخوف. ينفق النظام الإيراني وقتاً وطاقة هائلين لشيطنة قوة واحدة أكثر من كل القوى الأخرى: المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق. هذا النظام لا يخشى “أصحاب الشاه المنفيين”، ولا يخشى جماعات الضغط. هذا النظام يخشى مجاهدي خلق لأن هذه الحركة منظمة. لديها قيادة. لديها هيكلية. لديها برنامج سياسي واضح ووحدات مقاومة داخل إيران. يجب على العالم أن يتوقف عن التظاهر.

مايك بومبيو: النظام الإيراني ضعيف وفاسد وسقوطه حتمي.. البديل الديمقراطي جاهز

في إطار جلسات “مؤتمر إيران الحرة 2025″، الذي عُقد في واشنطن العاصمة في الذكرى السادسة لانتفاضة نوفمبر، وبحضور ومشاركة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ولا يوجد مسار لمستقبل إيران من خلال أي شكل من أشكال الديكتاتورية. لا الحفاظ على جزء من الحكم الديني الحاكم ولا عودة الشاه. لقد رفض الشعب الإيراني الديكتاتورية تحت حكم الشاه قبل 46 عاماً ولن يعود إليها. لقد أُغلق ذلك الفصل من التاريخ. إيران لن تستبدل عمامة بتاج. البديل الحقيقي لا ينبع من الحنين إلى الماضي، أو النفوذ الأجنبي، أو الألقاب الموروثة. البديل الحقيقي ينبع من التضحية، من النضال، ومن الشرعية المكتسبة في الشوارع، وفي السجون، وفي قلوب الناس، وذلك البديل هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. الثورة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تقودها النساء هي المقاومة الإيرانية. في مواجهة نظام قائم على القمع الجنسي، يقود البديل نساء، ويستمد قوته من آلاف النساء اللواتي يقدن وحدات المقاومة والمكاتب السياسية والحملات الدولية. المجلس الوطني للمقاومة وإيران لديهم خطة للفترة الانتقالية بعد الإطاحة بالملالي، والتي ستؤدي إلى حكومة منتخبة.

لقد حان الوقت منذ فترة طويلة للحكومات الديمقراطية أن تعترف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بهذا النظام، وأن تحاسب طهران على الجرائم ضد الإنسانية، وأن تتوقف عن إضفاء الشرعية على النظام من خلال تقديم التنازلات. سياسة الاسترضاء فشلت. الإصلاح مستحيل. المسار الوحيد نحو الاستقرار في إيران والمنطقة هو انتصار الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة في إنهاء حكم الاستبداد الديني في إيران. لذا دعونا نقول بوضوح وبثقة: لا للديكتاتورية، لا عمامة ولا تاج. نعم لجمهورية ديمقراطية. نعم لقيادة النساء في إيران الغد. نعم لوحدات المقاومة داخل إيران. شكراً لكم. حتى تتحرر إيران.

اخترنا لك
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com