إذلال الجيش اللبناني والقوى الأمنية بـ 100 دولار ! هل حان الوقت الانقلاب على الانقلابيين ؟

بقلم سمير سكاف

كيف تتفق في “المعادلة الذهبية” إيران مع “الشيطان الأكبر”؟!

لا مشكلة لحزب الله بثلاثية: الشعب المفلس والجيش (الواقف “على رجليه” ب 100 دولار أميركية) و”المقاومة” (بتمويل إيراني)! هل هكذا “ينوون” مواجهة العدو الاسرائيلي الذي ارتفعت صادراته السنوية الى 165 مليار دولار مقابل 3.9 مليار لصادرات لبنان؟ هل خسارة اللبناني قدرته الشرائية وقيمة عملته 42 ضعفاً حتى هذه اللحظة تجعله مقاوماً أو مياوماً في هذه الحياة، أو مهاجراً مع وقف التنفيذ؟!

100 دولار لكل عسكري، من السفارة الأميركية، لمدة 6 أشهر! “كتر خيرهن الأميركان” بتخصيصهم 72 مليون دولار لمساعدة الجيش والقوى الأمنية. ولكن أليس “توصيل” الجيش والقوى الأمنية في لبنان الى حالة العوز و”الشحاتة” إذلالاً ومزيداً من الانتقاص للسيادة؟!

إنه من واجب الخزينة وواجب اللبنانيين تأمين حياة كريمة لجيشهم ولقواهم الأمنية لتمكينهم من القيام بمهامهم، وليس دفعهم الى أحضان الآخرين! ولكن مصرف لبنان مشغول في الامعان في سرقة أموال المودعين في “الفريش الدولار” والتعاميم المجرمة و”صيرفة” وفي تغطية المصارف بعدم القيام بواجب دفع السحوبات بالدولار والعملات المناسبة…

والسؤال هو: لماذا يفضل حزب الله الهبة الأميركية على المساهمة في “بناء الدولة”؟! ولماذا يفضل زعماء المذاهب إذلال اللبنانيين بإذلال جيشهم وقواهم الأمنية بدلاً من التخلص من الفساد والفاسدين؟! وهل حان الوقت للجيش (والقوى الأمنية) أن يقوم بثورته ويوقف الانقلابيين على الوطن بانقلاب على الفاسدين؟ وكيف تسمح القوى الأمنية بالانقلاب الأمني بظاهره القضائي في قضية تفجير المرفأ وتفجير بيروت؟

رحمة الله على شوشو فقد أصبحنا فعلاً “شحادين يا بلدنا! فهل يكون “الجيش هو الحل”؟!

اخترنا لك