@alyalamine
في ظلّ التصعيد الأخير الذي شهدته الضاحية الجنوبية لبيروت بعد اغتيال القيادي في “حزب الله” هيثم علي الطبطبائي، تواصلت المواقف المنتقدة لسياسات الحزب العسكرية وانعكاساتها على أمن المدنيين.
وفي هذا السياق، برز موقف لافت للصحافي علي الأمين الذي حمّل الحزب مسؤولية تعريض اللبنانيين للخطر بسبب تموضعه العسكري داخل المناطق السكنية.
علّق الأمين سائلاً: “متى يتوقف حزب الله عن استخدام المدنيين دروعًا بشرية، ومتى يتوقف عن تخزين الأسلحة بين الأبنية السكنية وعن إخفاء مسؤوليه داخلها؟”
وأضاف عبر منصة “إكس”: “متى يقتنع الحزب أنّ سلاحه بات كارثة عليه، وذريعة جاهزة تستخدمها إسرائيل للاعتداء على لبنان؟”