رصد بوابة بيروت
يشهد المشهد الإقليمي حراكًا دبلوماسيًا لافتًا بعد سلسلة تطورات عسكرية وأمنية رفعت منسوب التوتر على الجبهة اللبنانية. وجاء ذلك بالتزامن مع لقاء جمع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع العدو يسرائيل كاتس بالموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس في تل أبيب اليوم الثلاثاء، وفق ما أوردته هيئة البث العبرية الرسمية.
وتحذيرات جديدة برزت على لسان دبلوماسي أوروبي تحدّث لصحيفة “يديعوت أحرنوت”، معتبرًا أنّ خطر التصعيد على الحدود اللبنانية بات قائمًا «بعد اغتيال القيادي في “حزب الله” هيثم علي الطبطبائي». وأكد الدبلوماسي أنّ «من حق “إسرائيل” التحرك إذا حاول “حزب الله” استعادة نشاطه في جنوب لبنان».
وإشارة لافتة قدّمها الدبلوماسي الأوروبي تمثّلت في قوله إن «العدو الإسرائيلي قد يشن ضربة على إيران خلال 12 شهرًا»، مع تأكيده أنّ واشنطن لن تمنح تل أبيب ضوءًا أخضر لشن هجوم واسع على إيران في المرحلة القريبة «حرصًا على خطتها المتعلقة بملف غزة».
وتصعيد إضافي يعكسه موقفه الأخير، إذ أوضح أنّ «طهران تواصل التصعيد وتتجاهل التحذيرات الدولية، بالتوازي مع ارتفاع مستوى التوتر في لبنان والضفة الغربية».