ملتقى التأثير المدني : ترسيخ ثقافة اللَّادولة، إنتحارٌ بطيء !

أشار ملتقى التأثير المدني إلى خطورة ما قد “يفتح التجربة التَّاريخيَّة لما تبقَّى من لبنان الدَّولة على احتِمالات العَدَميَّة النهائيَّة”، ولفت إلى أن “انكِفاء الأَطراف المؤثِّرة عن إطلاق ديناميَّةٍ تعِي الحاجَة إلى توازن استراتيجيّ، انتِحارٌ بطيء على وَقعِ شعاراتِ المستجدَّات الحاسِمة”.

ودوّن ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاصّ عبر منصّة “إكس” فكتب: “ان ترسيخ ثقافّة اللَّا دولة وتحويل مؤسَّساتِها منصَّات تنسيقٍ في مساراتٍ لا تُقرِّر فيها لا أمن لبنان القومي، ولا أمان شعبه الإنساني، يفتحان التجربة التَّاريخيَّة لما تبقَّى من لبنان الدَّولة على احتِمالات العَدَميَّة النهائيَّة”.

وقال الملتقى : “قد يعتبِرُ كثيرون أنَّ تجاوز الثَّوابِت المؤسِّسة في تموضُع السِّياسات العامَّة للُبنان مع قضايا الحقّ والعدالة من ناحِية، والسِّلم والأمن الإقليمييّن والدَّولييّن من ناحِيَةٍ أُخرى، باتَ أمراً واقِعاً بفِعل اختِلال موازين قِوى أو انكِفاء الأَطراف المؤثِّرة عن إطلاق ديناميَّةٍ تعِي الحاجَة إلى توازن استراتيجيّ في الموقِف والسُّلوك، وفي هذا انتِحارٌ بطيء على وَقعِ شعاراتِ المستجدَّات الحاسِمة”.

وانتهى الملتقى إلى القول: “الحقيقَةُ أنَّنا بأمسِّ الحاجة إلى استِنهاضِ الكُتلَة التَّاريخيَّة في الفِعل الجيو – سياسيّ، و الكُتلة الوازِنة في الفِعل الوطني كي لا ننتهي إلى خراباتٍ مستدامة. حمى الله لبنان”.

وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ القضيّة اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بأن هناك من يرصد بخوف وقلق “لبنان الخاضِع لانتِحارٍ بطيء”.

 

اخترنا لك