أسوأ مجزرة لهذا العام تُدمي أمريكا

رصد بوابة بيروت

أدمت عملية إطلاق نار جماعي جديدة الولايات المتحدة، حيث أطلقت الشرطة عملية مطاردة واسعة النطاق للعثور على رجل أطلق النار في مواقع مختلفة في ولاية مين، متسبّباً بمقتل 18 شخصاً على الأقلّ وإصابة 13 آخرين بجروح، في أسوأ مجزرة تهزّ بلاد «العم سام» لهذا العام.

وحدثت عمليات إطلاق النار مساء الأربعاء في مدينة لويستون، حيث حذّرت السلطات السكان من رجل «مسلّح وخطر» لا يزال طليقاً. وكشفت شرطة المدينة أنّ المشتبه فيه يُدعى روبرت كارد (40 عاماً)، ونشرت صورته، فيما لا تزال دوافعه مجهولة.

وتحدّثت شبكة «سي أن أن» نقلاً عن مصادر أمنية، عن أن كارد جندي احتياطي في الجيش ومدرّب معتمد للأسلحة النارية. وأطلق المُهاجم النار في موقعَين مختلفَين على الأقلّ، هما صالة «سبيرتايم ريكرييشن» للبولينغ ومطعم «شيمنغيز بار أند غريل».

وأكد المسؤول الأمني مايك سوستشاك أن شرطيين يطوفون الشوارع بحثاً عن مُطلق النار، وقال : «لدينا حرفيّاً مئات الشرطيين الذين يعملون في كلّ ولاية مين على هذه القضية لتحديد موقع السيد كارد»، بينما أعلنت الشرطة الفدرالية في بوسطن أنها تُشارك في التحقيق.

ووصلت سيارات إسعاف من وسط مين لعلاج الجرحى، فيما استدعى المستشفيان في لويستون «جميع الموظّفين في إجازة لتقديم الدعم»، في وقت أعلنت فيه إدارات صروح تربوية عدّة في الولاية أنها لن تُعطي دروساً الخميس، وفق بيانات صادرة عنها.

توازياً، أعرب الرئيس جو بايدن عن أسفه لهذا العمل «المأسوي والذي لا طائل منه»، وأمر بتنكيس الأعلام على المباني الفدرالية «كعلامة على احترام الضحايا». كما دعا الكونغرس، خصوصاً الغالبية الجمهورية في مجلس النواب، إلى تبنّي «قانون حظر على الأسلحة الهجومية».

اخترنا لك