“الحزب” يخوض معركة كمّ الأفواه وتخوين وهدر دماء المعارضين

LF

وسط الحرب التي يدعي “الحزب” خوضها في الجنوب، هناك حرباً يشنها “الحزب” وأدواته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحق كل من يخالفه الرأي، عبر استعمال أسلحة التخوين والتهويل والشتائم وهدر دماء الإعلاميين والصحفيين الذين لا يؤيدون سياسته وأجندته الإيرانية.

ويبدو أن انظار “الحزب” ليست علة جبهة الجنوب، إنما نحو مواقع التواصل الاجتماعي وهي ليست عفوية كما يصورها البعض، بل تأتي بتوجيهات مباشرة من “الحزب” الذي يتعمّد سياسة كم الأفواه وتصفية أي صوت حر يقف في وجهه ليقول لا لسياساتكم التدميرية التي أوصلت لبنان إلى الانهيار، لا لجعل لبنان ساحة أو حديقة خلفية لطهران.

مصادر إعلامية تؤكد عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني أن هناك هدفاً وراء ممارسة “الحزب” هذا الإرهاب الفكري، وليس صدفة، بل من أجل إسكات أي رأي حر ومنع أن يكون هناك أي اراء سياسية مخالفة لرأيه.

تضيف المصادر: “الهدف الأساسي هو وضع الجميع تحت سقف “الحزب” الذي حدده في المواجهة السياسية بمعنى أن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، لذلك هو يريد تدجين الجميع وعدم مخالفة رأيه، وأن لا يكون هناك أي وجهة نظر مخالفة لوجهة نظره، بالتالي يلجأ عن سابق تصور وتصميم نحو التخوين، ويخطئ من يعتقد بأن ردة جمهور “الحزب” عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي ردة فعل عفوية اطلاقاً، بل منظمة وبهدف سياسي واضح وهو ان يكون صوته الوحيد القائم عبر اللجوء إلى سياسة هدر الدم والتخوين وخوض معركته السياسية والعسكرية بمعزل عن رأي اللبنانيين الذين وللأسف تم مصادرة حقهم في قرار الحرب والسلم، واليوم يقوم بمصادرة ألسنتهم بان يكون لهم الحق بالتعبير عن حقهم لدولة سيدة حرة ومستقلة”.

اخترنا لك