«تبرئة» مطلق النار على مبنى السفارة الاميركية وتخلية سبيله!

من متهم بجناية محاولة قتل، الى ظنين بجنحة إطلاق النار، خلص القرار الظني الذي اصدرته قاضية التحقيق في جبل لبنان رندة يقظان بحق محمد مهدي حسين خليل، في حادثة اطلاقه النار على مبنى السفارة الاميركية في عوكر في ايلول الماضي، بإصابته بتسع طلقات من بندقية كلاشينكوف غير مرخصة.

وعلى الرغم من ان القرار جاء خلافا لمطالعة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، التي طلب ادانته وفقا لإدعائها عليه بجرم محاولة قتل حراس السفارة عمدا سندا الى المادة 549 / 201 من قانون العقوبات، الا انها لم تستأنف القرار امام الهيئة الاتهامية في جبل لبنان، واكتفت بإستئناف قرار اخلاء سبيله، حيث صادقت الهيئة على قرار القاضية يقظان بإخلاء سبيل خليل مقابل كفالة مالية قدرها عشرة ملايين ليرة.

وانتهى القرار الذي بات مبرما، “الى محاكمة المدعى عليه امام الحاكم المنفرد الجزائي في المتن”، علما انه ملاحق امام المحكمة العسكرية وموقوف لديها بجناية محاولة قتل عناصر الامن العام باطلاقه النار على مبنى المديرية، وبجنحة اطلاقه النار على مبنى تجمع السفارات في محلة عين المريسة في وقت سابق، حيث حددت له المحكمة جلسة لمحاكمته في الدعويين في شهر ايار المقبل.