أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت يقطعون الطريق احتجاجًا على تأخر قانون ينصفهم

قاطع مجموعة من أهالي شهداء وجرحى ومتضرري تفجير مرفأ بيروت الطريق أمام السيارات في شارع البلدية، مطالبين بإقرار قانون يحمي حقوقهم ويعالج آثار الانفجار الذي أودى بحياة العديد من أبناء الوطن وأصاب آخرين بجروح بالغة.

وقد تظاهروا قبل ظهر اليوم الخميس، أمام مجلس النواب في شارع بلدية بيروت، حاملين لافتات تنادي بتوقيع قانون يضمن المساواة بين جرحى الانفجار وجرحى الجيش، وأيضًا بإقرار قانون 220/196 الذي يهدف لتخفيف معاناة المصابين بالانفجار.

وقاموا بتوزيع منشورات، مهددين بالتصعيد واقتحام المجلس في حال عدم إقرار القوانين التي ينتظرونها.

وجاء في البيان الذي أصدروه : “لأنهم الشهداء الأحياء الذين يحملون آلامهم وجراحهم منذ انفجار 4 آب المشؤوم و قد اهملتهم الدولة وظلمهم القانون الرقم 220 2020-12_3196 21_5_2000 بعد إقرار مجلس النواب القانون المتعلق بمساواة شهداء انفجار مرفأ بيروت بشهداء الجيش فيما ترك الجرحى وبخاصة الذين يعانون إعاقات دائمة أو جزئية في مهب الأوجاع و الآلام والعمليات والعلاجات دون أي مساعدة.

وبعد مناشداتنا المستمرة منذ أعوام لإنصاف الجرحى و إعطائهم بعض حقوقهم عبر مساواتهم بجرحى الجيش دون أي تجاوب تزامنا مع انعقاد الجلسة التشريعية اليوم، جئنا بجرحانا وآلامهم و معاناتهم للطلب بتوقيع قانون مساواة جرحى الانفجار بجرحى الجيش خلال الجلسة تحت طائلة اقتحام المجلس بجرحانا مهما كلفنا الأمر. وقعوه الآن و كونوا نوابا لنا لا نوائب علينا”.