أرق وقف إطلاق النار في غزة ؟

بقلم غسان صليبي

لا أعرف
اذا كان أرَقي الليلة الفائتة
له علاقة بإنتظارات شعب غزة
القلقة.

فاليوم ستعطي حماس
جوابها على المقترح المصري الجديد،
في جو من التفاؤل الحذر
بالتوصل الى وقف إطلاق النار.

قبل محاولاتي الفاشلة للنوم،
كنت قد وضعت نفسي
مكان سميرة والياس
وفايز وبشير وخولة وغيرهم
من أصدقائي المحاصرين في غزة،
وتخيّلت توقهم
الذي لا يفوقه توق
الى سماع الخبر السار اليوم.

هم بالتأكيد
لا ينامون لياليهم،
فربما حاولت مشاركتهم
بعض عذاباتهم
فتملكني الأرق.

انا معهم
انتظر على أحر من الجمر
خبر اتفاق وقف إطلاق النار،
ومثلهم لا أبالي
بكل بنوده الأخرى،
التي ستثير جدالا سخيفا
حول من انتصر في هذا الاتفاق
حماس ام إسرائيل.

اخترنا لك