ما هي الأسلحة التي توقفت الولايات المتحدة عن إرسالها إلى الصهاينة ؟

رصد بوابة بيروت

كشف مسؤولون أميركيون بأن الولايات المتحدة أوقفت الأسبوع الماضي شحنة إلى الكيان الغاصب تحمل آلاف القنابل وذلك بسبب تزايد المخاوف من شن هجوم على مدينة رفح الواقعة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.

وشكلت تلك المرة الأولى التي تعلق فيها الولايات المتحدة إرسال شحنات أسلحة خلال الأشهر السبعة من بدء الحرب العدوانية من الصهاينة في القطاع. فمنذ إنشاء الفلسكين المحتلة عام 1948 دخل البلدان في شراكة عسكرية وثيقة.

وفي هذا السياق، تحدث مسؤول أميركي فضل عدم الكشف عن هويته بأنه فيما يستعد قادة العدو لشن هجوم على رفح وهو أمر لطالما حذرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من تداعياته ومغبة الانخراط فيه، “بدأت إدارة جو بايدن بمراجعة دقيقة لعمليات نقل أسلحة معينة إلى الكيان الغاصب قد يتم استخدامها”. مع العلم أن عملية المراجعة هذه بدأت في أبريل (نيسان) الفائت.

وقال المسؤول : “نتيجةً لتلك المراجعة، علقنا إرسال شحنة أسلحة الأسبوع الماضي”.

وأفادت تقارير بأن تلك الشحنة التي تم تعليقها تتضمن 1800 قنبلة تزن كل منها 900 كلغ و 1700 قنبلة بحجمٍ أصغر مع تمحور القلق الأميركي حول كيفية استخدام القنابل الأكبر حجماً ضمن مجمعاتٍ سكانية مكتظة بحسب ما أشار المسؤول.

ولم يتضح بشكلٍ دقيق ما هي القنابل التي تم إرسالها ولكن كُشف في مارس (آذار) بأن إدارة بايدن سمحت سراً بنقل 1800 قنبلة من نوع “أم كي 84” (MK84) بحسب مسؤولين في البنتاغون ووزارة الخارجية على اطلاعٍ بالمسألة. ويبلغ وزن كل قنبلة من تلك القنابل 900 كلغ.

وارتبطت القنابل المذكورة بالإصابات الجماعية والخسائر الهائلة في خضم الحملة العسكرية العدوانية في غزة بما في ذلك القصف الذي طاول مخيم جباليا للاجئين والذي أسفر عن سقوط أكثر من 100 ضحية. وشجب مسؤولو الأمم المتحدة القصف واصفين إياه “بالهجوم غير المتكافئ والذي يرقى إلى مستوى جرائم الحرب”. ومن جانبه، نفى العدو كل المزاعم التي تتهمه بارتكاب جرائم الحرب وأعلنت بأن الهجمات أسفرت عن مقتل أحد قادة حماس.

اخترنا لك