ميراز الجندي يدين بشدة الاعتداء على السفارة الأميركية في عوكر ويطالب بتعزيز الأمن الدبلوماسي

خاص بوابة بيروت

في إدانة قوية للاعتداء على السفارة الأميركية في عوكر، علق المعارض السياسي ميراز الجندي قائلاً: “أدين وأستنكر بشدة الاعتداء الذي استهدف سفارة الولايات المتحدة الأميركية في عوكر، هذا العمل الإجرامي يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان وللأعراف الدبلوماسية الدولية.”

وفي حديث مع “بوابة بيروت” أضاف الجندي: “الاعتداء على أي سفارة في لبنان هو اعتداء على المواطن والوطن على حد سواء. هذه الأفعال لا تضر فقط بالعلاقات الدبلوماسية بين لبنان والدول الأخرى، بل تسيء أيضاً إلى سمعة لبنان على الساحة الدولية. يجب أن ندرك جميعاً أن السفارات هي ممثلون لدولها ومواقعها محمية بموجب القوانين الدولية، وأي اعتداء عليها يعتبر عملاً مشيناً وغير مقبول.”

وشدد الجندي على أن التظاهر والاعتراض السلمي حق كفله الدستور اللبناني ويجب أن نحترمه ونمارسه بطريقة حضارية وسلمية. وأضاف: “ولكن يبدو أن هناك من لا يؤمنون إلا بسواد أفكارهم، ويفضلون اللجوء إلى العنف والتدمير لتحقيق أهدافهم الضيقة. هذه الغرف الظلامية تعمل في الخفاء لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد، ويجب أن نكون واعين لمحاولاتهم الخبيثة.”

وأشار الجندي إلى أن مثل هذه الأعمال تتعارض بشكل كامل مع القيم الديمقراطية والاستقرار الوطني الذي يسعى إليه كل لبناني مخلص. وأكد على ضرورة تعزيز الأمن والحماية لجميع السفارات والمرافق الحيوية في البلاد لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية التي تسيء إلى سمعة لبنان وتعرضه للعزلة الدولية.

ودعا الجندي السلطات اللبنانية إلى التحقيق السريع والشامل في هذا الحادث، وتقديم الجناة إلى العدالة، والعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل. وأثنى على جهود الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في التصدي لهذا الاعتداء والحفاظ على الأمن والاستقرار.

وختم الجندي بالقول: “يجب أن نتحد جميعاً في مواجهة هذه التحديات، ونظهر للعالم أن لبنان بلد يحترم القانون وحقوق الإنسان، وقادر على حماية جميع من يعيشون على أرضه، سواء كانوا مواطنين أو دبلوماسيين أجانب. إن مستقبل لبنان يعتمد على قدرتنا على الحفاظ على الاستقرار والأمن، والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن وسلامة مواطنيه.”

اخترنا لك