د. علي خليفة : يجب تفكيك كل المنظومة التي أقامها حزب نصر الله

انتقد المعارض السياسي د. علي خليفة، خطاب السيد حسن نصر الله الأخير، متسائلًا : “ما الرد الممكن على خطاباته ؟” واصفًا إياها بأنها تصنع أوهامًا لا أساس لها، مثلما أسماها بـ”الهدهد” وطاحونة هواء جديدة في قبرص.

وأضاف خليفة أن نصر الله تحدث عن الإحصاء والعدّ، واستعرض صورًا خلفية قبل أن يعلن عن المشاغلة “نصرةً لغزة”، لكن الواقع هو أنه يضحّي بالجنوبيين ولبنان، ويحرق أراضيهم، ويهدم بيوتهم، ويزهق أرواحهم وجنى أعمارهم.

وأشار خليفة في حديث خاص لـ “بوابة بيروت” إلى أن ما يقوله نصر الله هو في الواقع لا شيء ذي قيمة، وأنه لولا العمامة الملفوفة والسبابة المرفوعة ولفائف العبارات الملغومة، لكان الجميع قد أدركوا ما في خطاباته من سخف وهراء وتسطيح وتبعية.

واعتبر خليفة أن نصر الله لا يقول شيئًا مفيدًا ولا يفعل إلا قبيحًا، وأنه لا داعي للرد على خطاباته، معتبرًا أنه لو كان القضاء فاعلاً لأصدر مذكرة توقيف بحقّه، ولاقى المنضوين بحزبه وأسقط عنهم الجنسية اللبنانية وأخضعهم للمحاكمة.

وأردف خليفة أن الرد على خطابات نصر الله يجب أن يكون بالعمل، لا بالبيانات. وأكد أن العمل المطلوب طويل ومكلف وخطير، وأنه يجب تفكيك كل المنظومة التي أقامها حزب نصر الله منذ 40 عامًا، والتي تشمل التسليح والتجهيل والتهريب والتخريب والتخريف والترغيب والتهديد والتزوير، لكي يتوقف نصر الله عن التحدث بهذا القدر من الخرافة والصلافة والسوء.