بعد تعرّض “اليونيفيل” لإطلاق نار… تحرّكٌ دولي

رصد بوابة بيروت

استدعى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، الخميس، السفير “الإسرائيلي” في روما، وفق ما أبلغ مصدر حكومي وكالة “فرانس برس”.

وإعتبر أن “ما قامت به” إسرائيل” تجاه الكتيبة الإيطالية جريمة حرب”، وقال في مؤتمر صحافي : “نريد ايضاحا حول الموضوع، فقد كان هناك اعتداء صريح تمثل باطلاق النار على الكتيبة الإيطالية وعلى كاميرات الأمان”.

أضاف: “ليس لدي معلومات كافية عن الحادث وانتظر الرد” الإسرائيلي” . نحن هناك لتطبيق قرارات الامم المتحدة وخصوصا ال 1701، مع 40 دولة اخرى”.

وقال ردا على سؤال عن سلاح “حزب الله” : “لبنان يمر بأزمة تلو الأخرى، والجيش اللبناني الذي نعمل معه لتطبيق قرارات الامم المتحدة و يعاني ايضا من الازمة التي قلصت قدراته” .

ورأى رئيس الوزراء الإيرلندي أنه لا يمكن التسامح مع إطلاق النار على قوات حفظ السلام.

وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أنّ “باريس وروما ستطلبان اجتماعاً للدول الأوروبية المساهمة في قوة الأمم المتحدة، بعد تعرّض قوات اليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان”.

وفي الإطار عينه، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس “تتوقع الحصول على إيضاحات من إسرائيل”، بعدما اتهمت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، لجيش العدو بإطلاق النار على مواقع لها ما أدى الى إصابة جنديين أمميين بجروح.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان : “ننتظر إيضاحات من السلطات الإسرائيلية”، مشددة على أن “حماية القبعات الزرق (اليونيفيل) هي واجب على كل الأطراف في نزاع”.

ودانت الخارجية “أيّ تعدٍّ على سلامة قوة اليونيفيل”.

جاء ذلك على خلفية اتهام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان “يونيفيل” لجيش العدو بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات عائدة لها.

وكانت القوة التابعة للأمم المتحدة أفادت في بيان، الخميس : “أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش “العدو” النار اليوم باتجاه برج مراقبة في مقرّ اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر، ما تسبّب بجرح اثنين من عناصرها”.

كما أشارت الى إطلاق نار “إسرائيلي” طال مراكز وتجهيزات لها الخميس والأربعاء.

وكانت اليونيفيل حذّرت الأحد من “تطوّر خطير للغاية” مع اقتراب عمليات العدو “الإسرائيلي” من أحد مواقعها في جنوب لبنان، حيث تدور مواجهات برية منذ أسبوع بين مقاتلي حزب الله و” إسرائيل”.

اخترنا لك