الجيش الصهيوني يعلن اغتيال يحيى السنوار في رفح “صدفة”

العملية غير مخطط لها مسبقا وتكاد تكون عشوائية

رصد بوابة بيروت

أعلنت هيئة البث “الصهيونية” اليوم الخميس اغتيال زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار في غزة، حيث نشر جيش العدو صوراً للعملية التي استهدفت السنوار في رفح.

وكان العدو قد تحدث في وقت سابق عن احتمالية أن يكون زعيم “حماس” يحيى السنوار قد قتل في الغارة الأخيرة على جباليا. وصرح متحدث باسم جيش العدو : “هناك احتمال أن يكون زعيم ’حماس‘ السنوار قد تم القضاء عليه”، مضيفاً أنه “في هذه المرحلة لا يمكن تأكيد مقتل السنوار”.

وفيما نقلت قناة “العربية” عن مصادر أن فحص DNA أولي لجثة السنوار جاء إيجابياً، أعلن جيش العدو في بيان أنه “يفحص مع الشاباك احتمال مقتل السنوار خلال نشاط للجيش في غزة”.

وأضاف البيان أنه “خلال نشاط لقوات الجيش في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة عناصر”، مشيراً إلى أن “الجيش وجهاز الشاباك يفحصان احتمال أن يكون السنوار أحدهم”، مؤكداً أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائياً من هوية العناصر.

وأشار البيان إلى أنه “في المبنى لا توجد مؤشرات على وجود مختطفين في المنطقة”، وأن “قوات الجيش والشاباك تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة”.

يأتي ذلك بعد مرور خمسة أيام على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، في أغسطس الماضي. وبعد هذه العملية، تم انتخاب يحيى السنوار خلفاً لهنية، وهو ما اعتُبر “رسالة تحد لتل أبيب” ولإظهار وحدة الحركة وتمسكها بالمقاومة.

يُذكر أن يحيى السنوار أصبح منذ عام 2017 زعيماً لحركة “حماس” في قطاع غزة، وأصبح أبرز قادة الحركة بسبب زعامته للقطاع، الذي يُعد الإقليم الرئيسي لعمل “حماس” ومركز ثقلها.

اخترنا لك