استقبل عون بطريرك السريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني مع وفد ضم المطارنة دانيال كورية وجورج صليبا وميخائيل شمعون، نقل اليه تهاني ابناء الطائفة بانتخابه رئيسا، معتبرا أن “الرئيس عون حامل لواء المسيحية المشرقية المعذبة في شرقنا المتألم، وانتخابكم رئيسا يعكس ليس فقط الوحدة المسيحية في لبنان بل ايضا اللحمة الوطنية اللبنانية”.
وشكر عون البطريرك والوفد المرافق مؤكداً العمل من أجل المحافظة على وحدة اللبنانيين، والاهتمام بمسيحيي الشرق.
وتمنى انتهاء محنة المطران يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس مع المطران بولس يازجي في اسرع وقت.
وبعد اللقاء تحدث البطريرك افرام الثاني فقال: “إن زيارتنا لفخامة الرئيس عون هي للتعبير عن فرحتنا وتهانينا باسمنا وباسم أصحاب السيادة مطارنة الطائفة السريانية على انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية.
ونؤكد أن وجوده اليوم على رأس السلطة اللبنانية ليس فقط للبنانيين، بل هو دعم للمسيحية المشرقية، خصوصا أن فخامته هو من الذين ينادون دائما بضرورة الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة. لذلك نرى ان وصول الرئيس عون الى سدة الرئاسة هو دعم للمسيحيين في العراق وسوريا وسائر المنطقة. وقد تمنينا كأقليات ان نحظى في العهد الجديد على فرصة لخدمة لبنان نظرا الى وجود طاقات لدينا من الشخصيات التي يمكن ان تكون في خدمة لبنان واللبنانيين”.
وأمل افرام الثاني “أن يكون عهد الرئيس عون ناجحا ومباركا للبنان كي يأخذ دوره الريادي في المنطقة، وان نشهد ولادة حكومة جديدة في القريب العاجل، إضافة الى قانون انتخابي للمجلس النيابي”.
وقال: “نحن على ثقة بأن عهد الرئيس عون سيعيد الرجاء والامل لأبنائنا خصوصا الشبيبة منهم، وقد علمنا أن فخامته اجتمع مع الجامعيين ولديه برامج لجميع فئات الشعب، مما يعطينا أملا كبيرا بأن تغييرا حقيقيا سيتحقق”.